أعلن "حزب الله" الخميس، استهداف قاعدتين عسكريتين و6 تجمعات لقوات إسرائيلية بصواريخ وطائرات مسيرة.
وقال الحزب في سلسلة بيانات عبر منصة تلغرام إن مقاتليه شنوا هجوما بـ"سرب مُسيّرات انقضاضية على قاعدة حيفا البحرية (..) وأصابت أهدافها بدقة".
وأضاف أن القاعدة "تتبع لسلاح البحرية بالجيش الإسرائيلي، وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخية والغواصات، وتبعد عن الحدود اللبنانية- الفلسطينية 35 كلم، شمال مدينة حيفا المُحتلة".
كما استهدف مقاتلو الحزب بدفعة صواريخ "قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة".
وبدفعات صواريخ، هاجم "حزب الله" تجمعات لقوات إسرائيلية في جنوبي لبنان وشمالي إسرائيل.
وتلك التجمعات في موقع هضبة العجل شمالي مستوطنة كفاريوفال (شمالي إسرائيل)، وشرقي مدينة الخيام (3 مرات/ جنوبي لبنان)، وعند بوابة العمرا جنوبي مدينة الخيام.
كم شن مقاتلو الحزب هجوما بسرب مُسيّرات انقضاضية على تجمع لقوات الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام و"أصابت أهدافها بدقة".
وبينما لم يعلن "حزب الله" استهدف نهاريا شمالي إسرائيل، دوّت صفارات الإنذار في المدينة، وأعلنت نجمة داود الحمراء (الإسعاف)، في بيان، مقتل إسرائيلي إثر إصابته بشظايا صاروخ أُطلق من لبنان.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و558 قتيلا و15 ألفا و123 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء الأربعاء.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.