الاحتلال الإسرائيلي ينذر سكان ضاحية بيروت الجنوبية بالإخلاء فورا

12:0715/11/2024, الجمعة
الأناضول
الاحتلال الإسرائيلي ينذر سكان ضاحية بيروت الجنوبية بالإخلاء فورا
الاحتلال الإسرائيلي ينذر سكان ضاحية بيروت الجنوبية بالإخلاء فورا

تمهيدا لقصف مبان فيها..

أنذر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، سكان حيي برج البراجنة والغبيري بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت بالإخلاء توطئة لقصفها جوا.

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بمنشور على منصة "إكس"، مستعينا بخرائط عليها مبان تمت الإشارة إليها باللون الأحمر: "إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية: برج البراجنة والغبيري".

وزعم أدرعي أن السكان "يتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله".

وتابع موجها رسالته لسكان المبنيين: "عليكم إخلاء هذه المباني والمجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".

وزاد الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة من هجماته في الضاحية الجنوبية.

خلال الـ24 ساعة الماضية، أنذر الجيش الإسرائيلي 5 مرات سكان مبان في المنطقة ذاتها إلى جانب مبان أخرى في حارة حريك وبرج البراجنة بالضاحية الجنوبية بالإخلاء قبل استهدفها، بذات المزاعم.

كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ صباح الخميس، سلسلة غارات على مناطق الغبيري وحريك وبرج البراجنة والعمورسية والشويفات في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و365 قتيلا و14 ألفا و344 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأربعاء.

ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.​

#إسرائيل
#الجيش الإسرائيلي
#العملية البرية الإسرائيلية في لبنان
#القدس
#بنيامين نتنياهو
#حزب الله
#دونالد ترامب
#غزة
#فلسطين
#لبنان