اعتبرت وزارة الثقافة الفلسطينية، مساء الخميس، هدم إسرائيل مقر جمعية البستان في بلدة سلوان بالقدس الشرقية، استهدافا للهوية في المدينة ومحاولة لطمسها.
وأدانت الوزارة، في بيان، هدم السلطات الإسرائيلية مقر جمعية البستان، واعتبرته "استهدافًا للهوية الفلسطينية بالمدينة، ومحاولة لطمسها".
وطالبت المجتمع الدولي "بضرورة التحرك العاجل والفوري لوقف هذه الاعتداءات والممارسات التي تمس الثقافة الفلسطينية والعاملين فيها".
وأكدت وزارة الثقافة الفلسطينية "ضرورة حماية هذه المؤسسات لأهميتها في تعزيز صمود المواطنين في القدس".
وقبل أسبوع، هدمت السلطات الإسرائيلية 3 مبان تضم 8 شقق سكنية في الحي نفسه بدعوى البناء دون ترخيص.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية نيتها هدم عشرات المنازل في حي البستان توطئة لإقامة حديقة توراتية في المنطقة.
ومنذ بداية 2024، صعدت السلطات الإسرائيلية ممارستها التمييزية ضد الفلسطينيين بالقدس الشرقية، وهدمت عشرات المنازل والمنشآت هناك.
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إن السلطات الإسرائيلية تتعمد تقييد منح رخص البناء للفلسطينيين في القدس الشرقية في محاولة للحد من عدد السكان الفلسطينيين.
وبالمقابل تشير تلك المؤسسات إلى أن السلطات الإسرائيلية كثفت عمليات البناء الاستيطاني في مدينة القدس الشرقية، التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة دولتهم المأمولة.