في وقت بدأت طهران منذ 2023 تستعيد تدريجيا نسق إنتاجها النفطي رغم العقوبات الأمريكية...
قال وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، إن بلاده مستعدة لأية قيود جديدة قد تتعرض لها صناعة النفط في بلاده بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
تصريحات نجاد وردت على موقع "شانا" التابع لوزارة النفط الإيرانية، في وقت بدأت طهران منذ 2023 تستعيد تدريجيا نسق إنتاجها النفطي رغم وجود عقوبات أمريكية.
وكان ترامب انسحب من الاتفاق النووي مع إيران في مايو/أيار 2018، عندما كان رئيسا للولايات المتحدة، أتبع ذلك بفرض عقوبات نفطية ومصرفية ومالية على طهران.
وقال نجاد: "نحن مستعدون لفرضية تشديد أو فرض قيود جديدة على صناعة النفط في البلاد، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض مرة أخرى"، وأردف بالقول: "اتخذنا التدابير اللازمة".
ووفق بيانات منظمة "أوبك" استنادا إلى مصادر ثانوية، يبلغ إنتاج إيران النفطي حاليا قرابة 3.4 ملايين برميل يوميا، من 2.1 مليون برميل يوميا في الشهور الأولى للعقوبات الأمريكية في 2018، و3.9 ملايين برميل قبيل فرض العقوبات.
وفي فبراير/ شباط الماضي، قال محسن منصوري نائب الرئيس الإيراني حينها، إن عائدات بلاده من النفط زادت بمقدار 20 بالمئة في 2023 رغم الحظر الاقتصادي المفروض من واشنطن.
ولم يذكر بدقة حجم إيرادات 2023؛ إلا أن وكالة الطاقة الدولية قدرت إجمالي الإيرادات التي حصلت عليها الحكومة الإيرانية نتيجة مبيعات النفط في ذلك العام بأكثر من 54 مليار دولار.
ويشكل إنتاج إيران النفطي حاليا ما نسبته 3.1 بالمئة من مجمل الطلب العالمي على الخام، وفق حسابات الأناضول استنادا إلى بيانات الطلب العالمي على الخام الصادر عن أوبك، في سبتمبر/ أيلول الماضي، والبالغ قرابة 104 ملايين برميل يوميا.