فيما تحدث الجيش الإسرائيلي عن اعتراض مسيرة وسقوط صاروخين مصدرهما لبنان بمنطقة مفتوحة...
أعلن "حزب الله"، الثلاثاء، استهدافه قاعدة عسكرية و5 مستوطنات شمال إسرائيل، إضافة إلى تصديه لطائرتين مسيّرتين، ضمن 9 هجمات منذ بداية اليوم.
وقال الحزب، في سلسلة بيانات عبر منصة "تلغرام"، إن مقاتليه قصفوا بدفعة صواريخ كلا من قاعدة شراغا العسكرية شمالي مدينة عكا، ومربض المدفعية بمستوطنة نافيه زيف.
كما استهدفوا بدفعتي صواريخ تجمعين لقوات من الجيش الإسرائيلي في مستوطنتي شوميرا وزرعيت.
وفي وقت سابق، قال "حزب الله" إنه هاجم بدفعات صواريخ مستوطنات كفر بلوم وكفر يوفال وديشون.
وأضاف أن دفاعته الجوية تصدت لطائرتين مسيّرتين من نوع "هرمز 450"، وأجبرتهما على مغادرة أجواء جنوب لبنان.
على الجانب الإسرائيلي، دوّت صفارات الإنذار في مدن حيفا وعكا ونهاريا ومناطق الجليل الأعلى شمالا؛ جراء إطلاق صواريخ ومسيّرات من لبنان، وفق إعلام عبري.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و243 قتيلا و14 ألفا و134 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الاثنين.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.