في كلمة افتتاحية بقمة أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو.
انتقد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الثلاثاء، وسائل إعلام أمريكية لنشرها "أخبار مضللة" وصفت بلاده بأنها "دولة نفطية".
جاء ذلك في كلمة افتتاحية لقمة زعماء العالم للعمل المناخي في إطار المؤتمر التاسع والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأشار إلى أن أذربيجان يمكن أن تكون بمثابة جسر للجهات الفاعلة في مجال المناخ، مضيفاً بالقول: "إن أذربيجان مدافع نشط عن التعددية، كما نشارك بنشاط في الحوار بين الثقافات".
وذكر علييف أن بلاده نفذت استثمارات كبيرة بمجال الطاقة المتجددة، خاصة في السنوات الأخيرة، وأنها ستواصل استثماراتها في الطاقة الخضراء.
وقال: "نعمل أيضًا مع شركائنا لتنفيذ مشروع مهم آخر في أمن الطاقة، هذا المشروع هو منضدة الطاقة في بحري الأسود وقزوين".
وأكد علييف أنه بإمكان أذربيجان تصدير الطاقة الخضراء إلى أوروبا من خلال المشروع المذكور، وقال إن القدرة الأولية المحتملة للمشروع تبلغ 4 غيغاوات.
ولفت إلى أن أذربيجان تمتلك حصة تبلغ 0.7 بالمئة من إنتاج النفط العالمي، وقال: "لكن الصحافة الكاذبة لأكبر دولة منتجة للنفط والغاز الطبيعي في العالم تصفنا بالدولة النفطية".
وبيّن أن الصحافة الغربية المزيفة وما يسمى بالمنظمات غير الحكومية المستقلة وبعض السياسيين يتسابقون لنشر معلومات مضللة عن أذربيجان.
واعتبر علييف تلقي مثل هذه الانتقادات "نفاقا سياسيا" رغم قيام العديد من الدول الأوروبية بشراء الغاز الطبيعي من أذربيجان.
وأضاف أن بعض البلدان الغربية (لم يسمها) دعت إلى مقاطعة المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المنعقد في أذربيجان.
وتابع رداً على تلك الدول: "لدي أخبار سيئة لهم. تم تسجيل 72 ألف شخص من 169 دولة للمشاركة في المؤتمر، ويحضره رؤساء دول وحكومات من 80 دولة، اجتمع العالم كله في باكو. نقول للعالم أجمع: مرحباً بكم في أذربيجان".