في محافظات بعلبك الهرمل شرقا والجنوب والنبطية جنوبا
سقط عدد من القتلى والجرحى جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من شرق وجنوب لبنان.
شرقا، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي أطلق صاروخين على منزل في حي المعالي بمدينة الهرمل في محافظة بعلبك الهرمل ما أدى إلى تدميره.
وذكرت وزارة الصحة في بيان، أن الغارة على الهرمل أدت في حصيلة أولية إلى سقوط "شهيد وإصابة أربعة آخرين بجروح".
جنوبا، قالت الوكالة اللبنانية إن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار صباحا على منزل في بلدة دبعال بقضاء صور بمحافظة الجنوب، ما أدى إلى "تدميره وسقوط شهداء وعدد من الإصابات"، دون ذكر أرقام محددة.
وفي القضاء ذاته، تعرضت أطراف بلدتي ياطر وزبقين لقصف مدفعي بالقذائف الفوسفورية الحارقة ما أدى إلى نشوب حرائق، وفق المصدر نفسه.
كما تعرضت بلدتا الناقورة وجبل اللبونة وأطراف بلدة علما الشعب لقصف مدفعي من بوارج بحرية إسرائيلية فجرا، وفق الوكالة اللبنانية، التي لم تذكر نتائج القصف.
وفي قضاء صيدا بمحافظة الجنوب، أغارت مسيرة إسرائيلية على مقهى بجانب طريق سريع وسط بلدة المروانية ما أدى إلى وقوع جرحى، بحسب الوكالة اللبنانية.
وفي قضاء النبطية بمحافظة النبطية، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي بلدة يحمر الشقيف وأطرافها، لا سيما حارة الجامع القديم وحارة التحتا، إضافة إلى بلدة أرنون.
وفي قضاء بنت جبيل بالمحافظة ذاتها، شن الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم غارات جوية مستهدفا بلدتي كفرا والصوانة، إضافة إلى غارة ليلة على بلدة كفردونين.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و243 قتيلا و14 ألفا و134 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الاثنين.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.