والجيش الإسرائيلي يقول إن طيرانه الحربي هاجم منصة الصواريخ التي أُطلق منها فجر السبت الصواريخ تجاه إسرائيل..
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه رصد إطلاق 30 صاروخا أُطلق من لبنان تجاه الجليل الأعلى والأوسط خلال الرشقة الأخيرة.
وقال الجيش، في بيان: "بعد الإنذارات التي تم تفعيلها ظهر اليوم في منطقتي الجليل الأعلى والجليل الأوسط، تم رصد نحو 30 صاروخا أُطلق من لبنان".
وأضاف البيان أن "سلاح الجو الإسرائيلي اعترض غالبية هذه الصواريخ، فيما تم رصد عدد من حوادث السقوط في المنطقة"، دون مزيد من التفاصيل.
في سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "شركة الكهرباء الإسرائيلية تعمل في عدة بلدات بمنطقتي إصبع الجليل والجليل الغربي لإصلاح أضرار نجمت عن الرشقة الصاروخية الأخيرة من لبنان".
وأضافت أنه في هذه المناطق "تضررت شبكة الجهد العالي، وتقطعت الأسلاك".
وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان منفصل، إن طيرانه الحربي أغار في وقت سابق السبت "على المنصة التي تم استعمالها لإطلاق القذائف الصاروخية نحو وسط إسرائيل في ساعات الصباح الباكر".
وفجر السبت، أصيب 19 مواطنا إسرائيليا في مدينة الطيرة العربية وسط إسرائيل جراء سقوط صاروخ أُطلق من لبنان.
وقبل ذلك بوقت قصير، دوت صفارات الإنذار في العشرات من المدن بمنطقة هشارون وغوش دان (تل أبيب الكبرى)، بينها هرتسليا ورعنانا وكفار سابا وكوخاف يائير، بعد رصد إطلاق صواريخ من لبنان.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.