تحذير أممي من تصاعد التوتر في لبنان: المنطقة على حافة كارثة

أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن قلقها العميق إزاء تصاعد التوتر في لبنان، محذرة من أن "المنطقة على حافة كارثة".

وقال متحدث المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تصاعد التوتر في بيروت و"الخط الأزرق" الفاصل.

والخط الأزرق رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة، وإسرائيل وهضبة الجولان السورية المحتلة من جهة أخرى، في 7 يونيو/ حزيران 2000.

ودعا دوجاريك جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس، والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701، مشددا على أن "المنطقة على حافة كارثة".

وأشار إلى أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" تواصل أداء مهامها في ظروف صعبة، وأن الفرق تسعى إلى خفض التوتر وإنهاء الصراع.

وفي 11 أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو لوقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.

والثلاثاء والأربعاء، قتل 37 شخصا وأصيب أكثر من 3 آلاف و250 آخرين بينهم أطفال ونساء، بموجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكي من نوعي "بيجر" و"أيكوم" في لبنان، فيما حمّلت بيروت و"حزب الله" إسرائيل المسؤولية عن الهجوم.