5711 شجرة زيتون هذا العام و9660 في العام الماضي، وفق توثيقات فلسطينية في اليوم العالمي لشجرة الزيتون
أفادت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين أتلفوا نحو 5711 شجرة زيتون في الأراضي الفلسطينية خلال العام الجاري، في حين بلغ مجموع ما أتلفوه في العام الماضي نحو 9660 شجرة.
وأعلن المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" عام 2019، يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام يوما عالميا لشجرة الزيتون.
وقال إبراهيم أبو هاشم، الباحث في هيئة الجدار والاستيطان (رسمية)، الخميس، للأناضول، إن "جيش الاحتلال والمستوطنين أتلفوا خلال موسم الزيتون هذا العام (أكتوبر/تشرين أول ونوفمبر/تشرين ثاني) 1548 شجرة زيتون".
وأضاف أن "الاعتداءات التي تشمل القطع والتجريف والحرق والإتلاف بالمياه العادمة، يشارك فيها المستوطنون والجيش على حد سواء".
وأشار أبو هاشم، إلى أن "جيش الاحتلال (الإسرائيلي أصدر خلال الموسم الحالي نحو 100 أمر عسكري يقيّد حرية حركة الفلسطينيين في حقولهم المزروعة بالزيتون في أنحاء الضفة الغربية".
ووفق توثيق دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية فقد شهدت الشهور التسعة الأولى من هذا العام إتلاف 4163 شجرة زيتون.
وسجل مركز أبحاث الأراضي (غير حكومي) إتلاف 9660 شجرة زيتون خلال العام الماضي (2019).
وفي 5 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري دعت وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية، بينها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ورابطة الوكالات الإنمائية الدولية، إلى حماية الفلسطينيين في موسم قطف الزيتون.
وذكر بيان مشترك، نشره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية التابع للأمم المتحدة بموقعه الإلكتروني في حينه، أن الأسابيع الأربعة الأولى من الموسم هذا العام (7 أكتوبر/تشرين الأول– 2 نوفمبر/تشرين الثاني)، شهدت "33 حادثةً هاجم فيها أشخاص يُعرفون أو يُعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون الفلسطينيين أو ألحقوا الأضرار بأشجارهم أو محاصيلهم".
وأضاف البيان، أن "أكثر من 1000 شجرة زيتون أتلفت أو أضرمت فيها خلال الفترة المذكورة".
والخميس رحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم (رسمية)، في بيان، بإنتاج مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في فلسطين، مقطعا قصيرا يسلط الضوء على الممارسات الثقافية المرتبطة بشجرة الزيتون في فلسطين.