الهلال الأحمر الفلسطيني قال إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت تجمعات للنازحين ومخازن مواد غذائية في منطقة المواصي التي تطلق عليها "إنسانية"
قتل 20 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال وأصيب العشرات، الأربعاء، في مجزرة جديدة ارتكبتها إسرائيل بقصف خيام للنازحين في منطقة المواصي شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي، لمراسل الأناضول، أن 20 فلسطينيا قتلوا وأصيب العشرات جراء قصف الطائرات المروحية الإسرائيلية تجمعات للنازحين ومخازن مواد غذائية في مواصي خان يونس ووصلوا جميعهم إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة".
وأكد المصدر أن "قتلى مجزرة مواصي خان يونس عبارة عن أشلاء متفحمة وأجساد بلا رؤوس".
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن" طائرة مروحية إسرائيلية قصفت خياما للنازحين وغرفًا من الصفيح في مواصي خان يونس، ما أدى إلى اندلاع النيران في المخيم ومقتل فلسطينيين وإصابة آخرين بجراح نقلوا على إثرها إلى المستشفى".
وأضاف الشهود أن النيران التهمت عددًا من الخيام وأحرقت غرفًا من الصفيح في المخيم، حيث سارع السكان لمحاولة إخماد النيران وإنقاذ المصابين.
وأكدوا أن الغارة الإسرائيلية تسببت في حالة خوف وهلع في صفوف النساء والأطفال الآمنين.
وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، إنّ "طواقمنا في رفح تعمل على إخماد حرائق نشبت في خيام النازحين بمواصي خان يونس بعد استهدافها من الاحتلال الإسرائيلي".
كذلك؛ قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية أرضًا زراعية تعود لعائلة "الأسطل" في شارع الخيل بمواصي خان يونس، وفق شهود العيان.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إنّ "طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت تجمعات للنازحين ومخازن مواد غذائية في منطقة المواصي التي تطلق عليها إنسانية غربي خان يونس".
ويواصل الجيش الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والمجازر بحق النازحين في منطقة المواصي، التي سبق أن صنفها منذ بداية الحرب الإسرائيلية على أنها منطقة "خدمات إنسانية آمنة" وطالب الفلسطينيين بالتوجه إليها.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.