أحدهما لإحياء ذكرى "النكبة" سنويا، والآخر لعقد مؤتمر دولي يونيو 2025 لتسوية قضية فلسطين سلميا
رحبت فلسطين الأربعاء، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء قرارين لصالح دولتها أحدهما لإحياء ذكرى "النكبة" سنويا، والآخر لعقد مؤتمر دولي بهدف تسوية القضية الفلسطينية سلمياً وتنفيذ حل الدولتين.
وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان، إلى أهمية القرارين "في التأكيد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني باعتبارها مع القانون الدولي، أساسا أي حل للقضية الفلسطينية".
وأوضحت أن "قرار التسوية السلمية اعتمد آلية عقد المؤتمر الدولي للسلام على أن يكون تحت رعاية الجمعية العامة خلال الدورة 79 وذلك لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط، وعلى أن تترأس الشقيقة السعودية وفرنسا رئاسة هذا المؤتمر في يونيو/ حزيران 2025".
وقالت إن "القرار الثاني حول شعبة حقوق الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة، أكد في منطوقه بمطالبة الشعبة الأممية بإحياء ذكرى النكبة، بما في ذلك من خلال تنظيم فعاليات سنوية للحفاظ على الذكرى، وعلى الشهادات الحية لها".
و"النكبة" مصطلح يطلقه الفلسطينيون على اليوم الذي أُعلن فيه قيام إسرائيل على معظم أراضيهم بتاريخ 15 مايو/ أيار عام 1948.
من جانبها، ذكرت بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة على حسابها بموقع "إكس" أن "القرار المتعلق بالحل السلمي للمسألة الفلسطينية حظي بـ 157 صوتا، في حين صوتت ضده 8 دول وامتنعت 7، بينما حظي قرار إحياء ذكرى النكبة سنويا بـ 101 صوتًا لصالحه، و27 ضده، وامتناع 42 دولة".
يُذكر أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.