بحسب بيان صدر عن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان..
أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، الأربعاء، تنفيذ الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه 1396 اعتداء في الضفة الغربية خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقال مؤيد شعبان، رئيس الهيئة (حكومية)، في بيان: "الجيش الإسرائيلي ومستوطنوه نفذوا خلال نوفمبر الماضي 1396 اعتداء، بينها 1086 اعتداء نفذها الجيش، فيما نفذ المستوطنون 310 اعتداءات".
وأوضح أن "الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية".
وذكر أن "المستوطنين حاولوا إقامة 8 بؤر استيطانية رعوية جديدة في محافظات الخليل وبيت لحم (جنوب)، ورام الله (وسط)، ونابلس (شمال)، وأريحا (شرق)".
وبيّن أن اعتداءات المستوطنين تسببت بـ"اقتلاع وتضرر وتخريب وتسميم وحرق ما مجموعه 1806 شجرة غالبيتها أشجار زيتون".
وأشار إلى أن "سلطات الاحتلال استولت على 177 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) من أراضي المواطنين في محافظتي سلفيت ونابلس من خلال أمرين عسكريين".
كما نفذ الجيش، وفق البيان، نحو "52 عملية هدم طالت 63 منشأة، بينها 27 منزلا مأهولا، و2 غير مأهولين، و17 منشأة زراعية".
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 803 فلسطينيين، وإصابة نحو 6 آلاف و450، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.