صحفي سوري يفرح بتحرير إدلب ويحزن لتدمير منزله

اختلطت مشاعر الفرح والحزن داخل الصحفي السوري عز الدين قاسم، بعد وصوله إلى قريته بمحافظة إدلب التي حررتها قوات المعارضة من نظام بشار الأسد، ولدى رؤيته منزله المدمر.

قاسم عاد إلى قريته "معر شورين" التابعة لمدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب، ليتفاجأ بتعرض منزله لدمار كبير أثناء خضوع المنطقة لسيطرة النظام السوري.

وفي حديثه للأناضول الأربعاء، أوضح قاسم (30 عاما) الذي بدأ عمله الصحفي عام 2012 وعمل للأناضول، أنه اضطر لترك منزله عام 2020.

وأفاد أنه عاد إلى منزله قبل أيام بعد انسحاب قوات النظام من محافظة إدلب، ليرى منزله تحول إلى أنقاض بفعل قوات النظام.

وأضاف: "تم تدمير منزلي وسرقته، سُرقت أحلام طفولتي والذكريات وكل شيء".

وظهر الصحفي متأثرا لدى عودته إلى قريته في مقطع فيديو نشره صديقه، حيث اختلطت مشاعر الفرح والحزن على وجهه.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري في ريف حلب الغربي.

وتقدمت قوات المعارضة سريعا باتجاه مدينة حلب، ودخلتها عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحيائها، كما بسطت سيطرتها على محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها.