اشتكى الإرهابي بيرنتون هاريسون تارانت، مرتكب مجزرة المسجدين في نيوزيلندا قبل نحو أسبوعين، من انتهاك حقوقه الشخصية في سجن أوكلاند الذي يقبع فيه.
وذكرت وسائل إعلام نيوزيلندية، أن تارانت يقبع في زنزانة بسجن أوكلاند، منتظرا موعد محاكمته، وأنه تقدم بشكوى رسمية حيال انتهاك حقوقه في السجن.
واحتج الإرهابي، على عدم سماح إدارة السجن له بمشاهدة التلفاز، والتحدث بالهاتف، واستقبال الزوار.
بينما أوضح حقوقيون أن القوانين لا تجيز للإرهابي تارانت، الذي تسبب في مقتل 50 شخصا وإصابة 50 آخرين، التمتع بنفس الحقوق التي يتمتع به باقي السجناء.
وقال المحامي ميشيل بوت، إن عدم سماح إدارة السجن لتارانت باستخدام الهاتف واستقبال الزوار، مطابق للقوانين.
وفي 15 مارس/آذار الجاري، استهدف تارانت، وهو أسترالي، مسجدي النور ولينوود في كرايست تشيرتش، ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 مصليا وإصابة 50 آخرين.
فيما تمكنت السلطات من توقيفه، ومثل أمام المحكمة في 23 مارس/ آذار الجاري، حيث وُجهت إليه اتهامات بـ"القتل العمد".
وليس من الواضح أمام أي محكمة سيمثل المتهم في جلسته المقررة في 5 أبريل/ نيسان المقبل.