قال الكاتب في صحيفة واشنطن بوست، دايفيد إغناتيوس، إن عددا ممن شاركوا في عملية اغتيال الكاتب والصحفي السعودي، جمال خاشقجي، تلقوا تدريبات في مرحلة ما في الولايات المتحدة الأمريكية، وإن التدريب أوقف بعد العملية.
وفي مقابلة له بالصحيفة، قال إن الولايات المتحدة علقت برنامج التدريب بعد مقتل خاشقجي، وإن مجموعة "أن أس أو" الإسرائيلية المتخصصة في تقنيات قرصنة الهواتف أوقفت تعاونها مع الرياض خوفا من استخدام تقنياتها بصورة سيئة.
ولفت إلى أن المستشار السابق في الديوان الملكي، سعود القحطاني، استخدم منصبه لقمع المعارضين، وعمل على جمع فريق خبراء من المخابرات والجيش واشترى برمجيات للتجسس، تحت اسم "مركز الدراسات والشؤون الإعلامية".
وتابع بأن شبكة القحطاني اخذت موافقة من ولي العهد محمد بن سلمان، وولي العهد السابق محمد بن نايف، الذي شمله التجسس لاحقا.
وبعد حملات على مواقع التواصل الاجتماعي قادها القحطاني، اتجه الأمر إلى التجسس على المعارضين، وخاشقجي من بينهم.
وقال إن الديوان الملكي علم بأن خاشقجي سيراجع القنصلية في إسنطبول، وأعطي جرعة مخدر زائدة تسببت في مقتله بعد أن حاول الاستغاثة، وإن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، طلب من ابن سلمان إغلاق "مركز الدراسات والشؤون الإعلامية".
وأشار إلى أن مدير مركز مكافحة الإرهاب، ناصر البقامي، يكمل ما بدأه القحطاني، إلى جانب مساعديه، لمواصلة استهداف منتقدي محمد بن سلمان.