الذي فقد حياته في حادث سقوط طائرته الشراعية في مارس 2010 بالمغرب
تورط وزير الخارجية الإماراتي ، والذي تطاول على القائد العثماني"فخر الدين باشا" عبر تويتر ، عام 2010 في حادث اغتيال أخية غير الشقيق أحمد بن زايد الذي كان من المنتظر أن يتقلد خلافة الإمارة بعد أخيه خليفة بن زايد، في مارس 2010 بالمغرب.
حيث كشفت العديد من المصادر أن عبد الله بن زايد الزراع الأيمن لمحمد بن زايد هو من أعطى أمر التخلص من أخيهم بتلك الطريقة.
حيث سقطت طائرة شراعية كان يستقلها في المغرب، الجمعة 26 مارس 2010،وقيل وقتها أن سبب مقتل أحمد بن زايد "حزام الأمان" على مقعد الطائرة ، حيث تلاعب به المُتلاعبون وأوثقوا ربطه بقوة فلم يُفتح.
ركب أحمد بن زايد المفتري عليه ، الطائرة برفّقة مُدرّبه الإسباني، وحلّقا فوق بُحيرة "سيدي محمد بن عبدالله" جنوب الرباط. سقطت الطائرة ، فأُعلن مقتل أحمد بن زايد ونجاة مُدرّبه .
والمؤسف أن سيف بن زايد الأخ الشقيق للقتيل لم يُطالب بفتح تحقيق في الحادثة، ولا حكومة أبوظبي التي عتّمت على الأمر.
ومعروف عن أحمد بن زايد حتى وفاته أنه شخصية وطنية نزيهة، أحبّه الإماراتيون لنظافة يده، وجديته وهو أحد أخوة رئيس دولة الامارات حاكم ابوظبي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والأخ غير الشقيق لمحمد بن زايد-ولي عهد أبو ظبي الحالي.
كان أحمد بن زايد حتى مقتله الرئيس التنفيذي لجهاز أبوظبي للاستثمار ، أكبر صندوق سيادي في العالم تابع لحكومة ابو ظبي، إذ تقدر اصوله بحوالي 800 مليار دولار.
تحدثت تقارير عن أن عبد الله بن زايد ومن خلفه محمد بن زايد الأخوين غير الشقيقين لأحمد بن زايد كان يعارض تعيين الأخير في رئاسة الصندوق السيادي، والذي يشكل أكبر قوة عالمية وإقليمية لإمارة أبو ظبي ودولة الإمارات بشكل عام.
إذا ليس غريبًا أن يقدم عبد الله بن زايد بهكذا إفتراء على قائد تاريخي ، وصفه الإنجليز بـ"نمر الصحراء"، فهو المتامر ايضا في قتل أخيه الذي تربطه به صلة دم.
المفتري عبد الله بن زايد الذي لم يتردد في قتل أخية ،يكون بفعله المجرم ذلك قد أزاح أحد معارضي سياسته وأسلوبه من أمامه ، كما تمكن بوضع يده على ثروة القتيل والتي تقدر بـ 11.5 مليار دولار.
كما قام محمد بن زايد بعدها بتعيين حامد بن زايد خلفاً لشقيقه أحمد بن زايد على رأس جهاز أبوظبي للأستثمار. والمعروف عنه شخصيته الضعيفة بشكل مُذهل.
بعد الحادث مباشرة قام الخليفة زايد ، بتعيين إبنه محمد بن زايد ولياً للعهد خلفاً لأحمد بن زايد
وتشير حادثة سقوط الطائرة ، إلى إرسال رسالة واضحة لباقي أفراد الأسرة الحاكمة في الإمارات أنه لا "خط أحمر" في التعامل مع من يعارض صعود عبد الله بن زايد ومن خلفه محمد بن زايد للسلطة ومسك كل خيوط سياسة الإمارات بيدهم، حتى وإن كانوا يشتركون معه في نفس الدم.
لا سيما أن الطيار الذي كان معه في الطائرة الشراعية التي سقطت نجا بجروح طفيفة.
كما وبقتل أخيه غير الشقيق يكون قد سهل على نفسه تحويل الأموال الإماراتية الخليجية المزمعة إستثمارها في تركيا ، إلى الولايات المتحدة بدلا عن تركيا.
-في ذلك الوقت كان أحمد بن زايد ، الذي تراس صندوق أبو ظبي في الوقت الذي تعيش فيه الولايات المتحدة أزمة مالية خانقة ، رجح استثمار أموالهم تلك والبالغة 800 مليار دولار في دول مثل تركيا والمغرب والجزائر وليس الولايات المتحدة.
وبذلك يكون الأمير أحمد بن زايد قد دفع حياته ثمناً لتوجهه ذلك والقاضي بعدم السماح لخروج الأموال الخليجية إلى الغرب بل واسثتثمارها في دول مثل تركيا.
المصادر التي قامت بتقديم هذه الإدعاءات مصدرها شخصية عملت في مناصب مهمة مختلفة طوال الـ 20 عامًا الماضية. منها رئيس للمجلس الوطني الاتحادي"البرلمان الإماراتي" في فترة سابقة.
بانه وبإغتيال الامير أحمد بن زايد في حادث سقوط الطائرة فإن الإمارات برمتها قد انتقلت إلى السيطرة الأمريكية.
كان أحمد بن زايد عندما كان رئيس للصندوق السيادي ، قد اقترح تحويل الأموال تلك لاستثمارها في تركيا بدلا عن الولايات المتحدة التي كانت تعيش أزمة مالية خانقة، إلا أن وزير الخارجية الإماراتية الحالي عبد بن زايد ، المُفتري على القائد العثماني الكبير فخر الدين باشا، اعترض بشدة على التوجه هذا
لم يتوان عبد الله بن زايد عن قتل أخيه غير الشقيق في حادث طائرة مدبر عام 2010
وبصفته رئيس صندوق أبوظبي السيادي ، إتخذ قرار الاستثمار أموالهم تلك في تركيا بدلا عن الولايات المتحدة وأوربا
بعد ذلك أوكل لوزير الخارجية عبد الله بن زايد المتورط في حادثة إغتيال أخية أحمد بن زايد مهمة التنسيق بإرتياح مع الغرب.