أحمد حسن من سكان حلب قال للأناضول إنه بعد سقوط النظام عاد الذين بقيت منازلهم سليمة أو تضررت بشكل خفيف فيما يحاول آخرون إعادة بناء منازلهم المدمرة..
ورصدت عدسة وكالة الأناضول أحياء في حلب تعرض نحو نصف مبانيها للدمار نتيجة قصف نظام الأسد في السنوات الأولى من الثورة السورية.
وخلال قمعها المعارضة، استخدمت قوات نظام الأسد كافة أنواع الأسلحة قبل أن تسيطر على حلب عام 2016.
وأظهرت لقطات جوية دمار أو تضرر أكثر من نصف المساكن في أحياء مثل الليرمون والحيدرية وكرم الطراب، حيث أصبحت غير صالحة للسكن، ويحتاج معظمها إلى إعادة بناء.
وفي حديث للأناضول، قال أحمد حسن وهو سكان حي كرم الطراب بحلب، إنه انتقل إلى منطقة أخرى (لم يذكر إلى أين) بعد قصف قوات النظام لحيّه في حلب.
وأضاف حسن الذي أفاد بأن زوجته قتلت في القصف وتضرر منزله أيضا، أنه بعد سقوط النظام عاد الذين بقيت منازلهم سليمة أو تضررت بشكل خفيف، فيما يحاول البعض إعادة بناء منازلهم المدمرة.
من جانبه، قال محمد قاسم، أحد سكان حي الحيدرية، إنه انتقل إلى مدينة منبج (شرق حلب) أثناء الحرب، وعاد إلى حلب بعد سقوط النظام.
وأضاف قاسم: "جيراننا يعودون. بعضهم تضررت منازلهم بشكل طفيف، فيقومون بإصلاحها والعودة، وبعضهم لا يستطيع العودة لأن منازلهم دمرت بالكامل".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.