تصريحات وزير النفط غياث دياب لوكالة الأنباء السورية "سانا"..
قال وزير النفط السوري غياث دياب، الاثنين، إن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد احتكر قطاع النفط لنفسه، مشيرا إلى إصدار مناقصات لاستجرار النفط وخلق بيئة تنافسية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، قال دياب: "أصدرنا مناقصات علنية لاستجرار النفط ومشتقاته، لتحقيق الكفاءة في الاستيراد وخلق بيئة تنافسية في سوريا".
وأضاف: "نسعى لجعل قطاع النفط في سوريا يتحلى بالكثير من الشفافية ويكسب ثقة الجميع، بخلاف زمن النظام المخلوع الذي احتكره لنفسه".
وفي عام 2010 مثل النفط خُمس الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من نصف إيرادات الدولة، وكانت الدولة تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، قبل أن يتراجع في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا.
ويستخرج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوبي الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.
وتسعى حكومة تصريف الأعمال إلى تنفيذ العديد من الخطوات الإصلاحية في إدارات ومؤسسات الدولة المختلفة، بهدف إعادة هيكلتها وتطويرها بما يناسب تطلعاتها في إعادة بناء الدولة، بعد إسقاط نظام بشار الأسد.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة، التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.