تحرير:

فرنسا.. إغلاق مسجد بمرسيليا بدعوى التشجيع على التطرف والعنف

Ersin Çelik
10:5417/12/2017, Pazar
تحديث: 17/12/2017, Pazar
الأناضول
فرنسا.. إغلاق مسجد بمرسيليا بدعوى التشجيع على التطرف والعنف
فرنسا.. إغلاق مسجد بمرسيليا بدعوى التشجيع على التطرف والعنف

أغلقت فرنسا 19 مسجدًا في عموم البلاد، خلال حالة الطوارئ فيما لم تغلق أي كنيس أو كنيسة

قررت محكمة فرنسية، السبت، إغلاق مسجد في ولاية مارسيليا، جنوبي البلاد، بدعوى تشجيع إمام وخطيب المسجد المصلين على التطرف والعنف.

وأغلقت المحكمة الإدارية في مارسيليا، مسجد "السنّة"، الواقع في وسط المدينة، لمدة 6 أشهر، عقب طلب تقدم به الوالي "بيير دارتوت" بهذا الشأن.

وقضت المحكمة بأن إمام وخطيب المسجد (لم تذكر اسمه) "يشجّع على الأيديولوجية المتطرفة والتمييز والعنف".

وحسب وسائل إعلام فرنسية، قال محامي الجمعية التي يتبع لها المسجد، فيليب بيرولير، إن خطب الجمعة، التي تدّعي المحكمة بأنها تشجع على التمييز والعنف، تعود لعام 2013، مبديًا استغرابه من قرارها.

وألغت فرنسا، في 1 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حالة الطوارئ بالبلاد، التي فُرضت عقب الهجمات الإرهابية التي استهدفتها في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وأسفرت عن مقتل 130 شخصًا.

وأغلقت فرنسا 19 مسجدًا في عموم البلاد، خلال حالة الطوارئ، فيما لم يتم إغلاق أي كنيس (معبد يهودي) أو كنيسة.

وعقب إلغاء الطوارئ؛ فإن العديد من التعديلات التي أجريت على قوانين مكافحة الإرهاب وبعض الإجراءات التي شملتها حالة الطوارئ، بقيت سارية المفعول بعد وقف العمل بالطوارئ.

والقوانين الجديدة تعطي العديد من مهام السلطات القضائية، للسلطات المحلية في الولايات؛ الأمر الذي يسهّل إصدار قرارات غلق المساجد.
#إغلاق مسجد
#التطرف والعنف
#فرنسا
#مارسيليا
#محكمة فرنسية
#مسجد السنّة

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية