أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، تشكيلته الوزارية التي ضمّت نائباً، و16 وزيرًا.
وشهدت التشكيلة الجديدة الإبقاء على وزير الداخلية، سليمان صويلو في منصبه كما هو.
ولد صويلو عام 1969 بمدينة إسطنبول. وبعد إنهائه مرحلة الثانوية، تخرج من كلية إدارة الأعمال بجامعة إسطنبول.
بدأ الوزير انخراطه في العمل السياسي عام 1987 في أمانات الشباب، كما ترأس بعض الهيئات.
وعام 1995 ترأس بلدية غازي عثمان باشا بإسطنبول، وفي العام 1999 ترأس كذلك محافظة إسطنبول. ومن 6 يناير/كانون الثاني 2008 حنى 16 مايو/أيار 2009 تولى منصب الرئيس العام للحزب الديمقراطي.
وبعد أن انقطع عن العمل السياسي لفترة من الزمن، عاد من جديد، ونظم سلسلة من اللقاءات في مختلف أرجاء تركيا من أجل أن يوضح للناس أهمية التصويت بنعم للاستفتاء الذي شهدته تركيا في 12 سبتبمر/أيلول 2010.
وبعد اختياره لعضوية المجلس الأعلى للإدارة واستصدار القرارات في المؤتمر الاعتيادي الرابع لحزب العدالة والتنمية، تولى منصب نائب رئيس الحزب المسؤول عن نشاطات الأبحاث والتطوير.
وفيما بعد أصبح نائب الرئيس المسؤول عن أجهزة الحزب، وذلك حتى العام 2014.
وفي الدورتين البرلمانيتين 25 و26 انتخب نائبًا للعدالة والتنمية بالبرلمان عن ولاية طرازون، وفي الدورة البرلمانية الـ27 انتخب نائبا لذات الحزب عن ولاية إسطنبول.
وفي الحكومتين 64، و65 تولى صويلو حقيبة وزارة العمل والضمان الاجتماعي. واعتبارًا من 1 سبتمبر/أيلول 2016 تولى حقيبة الداخلية بالحكومة رقم 65.
له شركة عائلية تقوم بأنشطة مختلفة منذ العام 1994 في قطاع التأمين. وهو متزوج وله طفلان.
