أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، تشكيلته الوزارية التي ضمّت نائباً، و16 وزيرًا.
وشهدت التشكيلة الجديدة الإبقاء على وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو في منصبه كما هو.
ولد وزير الخارجية بولاية أنطاليا(غرب) عام 1968. وفي العام 1988 حصل على درجة الليسانس في العلاقات الدولية من كلية العلوم السياسية بجامعة أنقرة.
وفي العام 1991 حصل على الليسانس في الاقتصاد من جامعة "لونغ آيلاند" بمدينة نيويورك الأمريكية.
وزير الخارجية في عام 1993 بدأ دراسته للدكتوراة في قسم العلاقات الدولية بجامعة "بيلكنت" بالعاصمة أنقرة.
وبين عامي 1993 و1995 سافر في منحة إلى بريطانيا، وواصل خلالها دراسته للدكتوراة في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية.
تم انتخاب جاويش أوغلو نائبًا للعدالة والتنمية بالبرلمان عن ولاية أنطاليا في 5 دورات برلمانية (22، و23، و24، و26، و27). ومن يناير/كانون الثاني إلى ديسمبر/كانون الأول 2013 عمل نائبًا للرئيس العام بالحزب المسؤول عن العلاقات الخارجية.
ترأس الوزير جمعيتي الصداقة البرلمانية التركية-الأمريكية، والتركية-اليابانية، وبين عامي 2003 و2014 تولى العديد من المهام في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
كما أنه بين عامي 2010-2012 تم انتخابه رئيسًا للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ليكون بذلك أول برلماني تركي يتولى هذا المنصب.
وفي 27 يناير 2012 حتى 31 من ذات الشهر عام 2014 مثّل الجمعية المذكورة في مفوضية البندقية. وفي 7 أبريل/نيسان 2014 منح لقب الرئيس الشرفي للجمعية البرلمانية ذاتها.
من 26 ديسمبر 2013 حتى 29 أغسطس/آب 2014 عمل وزيرًا لشؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك.
وفي 29 أغسطس 2014 وحتى 30 من ذات الشهر عام 2015 تولى حقيبة الخارجية بالحكومة التركية الـ62، وأعيد اختياره لذات المنصب في الحكومتين 64 و65.
يعرف جاويش أغلو اللغات الإنجليزية، والألمانية، واليابانية، وهو متزوج ولديه طفل واحد.