الثورة السورية أطاحت أيضًا بالإسلاموفوبيا ودعاتها
01 يناير 2025, الأربعاء
الثوار السوريون الذين أسقطوا نظام البعث الجائر بعد 61 عامًا من الحكم الظالم في سوريا، أصبحوا رمزًا للفخر والعزة لجميع المسلمين بما أظهروه من مواقف وسلوكيات مشرفة وإنجازات عظيمة بعد الثورة. هذا الشعب الذي عانى لعقود تحت وطأة الظلم، وتعرضت نساؤه للاغتصاب وأطفاله للقتل وأقرباؤه للاختفاء القسري، وذاق أقسى أنواع التعذيب، بل ودُفن بعض أفراده أحياء في مقابر جماعية، قدم للعالم درسًا في الإنسانية بثورته التي جاءت ثمرة لثلاثة عشر عامًا من المقاومة. ورغم ما عانوه من مآسٍ مروعة، تمكن الثوار من كبت آلامهم ومشاعر