عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب نتنياهو بتفويض كامل لمفاوضي صفقة التبادل

13:153/01/2025, Cuma
الأناضول
 عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب نتنياهو بتفويض كامل لمفاوضي صفقة التبادل
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب نتنياهو بتفويض كامل لمفاوضي صفقة التبادل

بعد موافقة رئيس الوزراء إرسال وفده إلى الدوحة لاستئناف مفاوضات صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية في غزة...

طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمنح "تفويض كامل" للوفد المفاوض بصفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، عقب موافقته على إرسال الوفد لاستئناف المفاوضات في الدوحة.

وقال مكتب نتنياهو في بيان مساء الخميس: "وافق رئيس الوزراء على إرسال وفد على المستوى المهني لمواصلة المفاوضات في الدوحة".

وأضاف البيان: "الوفد يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الجيش وجهازي الاستخبارات (الموساد)، والأمن العام (الشاباك)"، دون ذكر هوية أي من أعضائه.

وتعليقا على ذلك، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة في منشور على منصة إكس: "نرحب بقرار إرسال الوفد الإسرائيلي إلى قطر. ويجب ألا نضيع الفرصة".

وأضافت مساء الخميس: "المختطفون المئة المحتجزون في أعماق أنفاق حماس في غزة ليس لديهم الوقت للتراجع في المفاوضات".

وتابعت العائلات: "نطالب رئيس الوزراء بإعطاء فريق التفاوض التفويض الكامل للتوصل إلى اتفاق يضمن عودة جميع المختطفين".

من جهتها، نقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصدر مطلع لم تكشف هويته، مساء الخميس، أن الوفد الإسرائيلي سيقدم خلال المفاوضات "مقترحا جديدا" لحل الخلاف بشأن قائمة الأسرى الأحياء الذين تطالب تل أبيب من حماس تقديمها قبل المضي قدما بالمفاوضات.

ولم يكشف المصدر عن تفاصيل المقترح الجديد، لكنه قال إنه "قد يتم مناقشته بين الطرفين في جولة المحادثات المقبلة".

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

#إسرائيل
#بنيامين نتنياهو
#حركة حماس
#صفقة تبادل أسرى
#غزة
#فلسطين
#قطر