في وقفات تضامنية بعدة مدن عقب أسبوع من حرق الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان وإخراجه عن الخدمة
نظم آلاف المغاربة وقفات تضامنية مع قطاع غزة، الجمعة، استنكروا خلالها المحرقة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع منذ أسبوع.
الوقفات التضامنية نظمت عقب صلاة الجمعة، وذلك للأسبوع الـ65 على التوالي، بعدة مدن بالمملكة مثل تطوان وطنجة (شمال)، والدار البيضاء (غرب)، وتازة (شرق)، وإنزكان وأكادير (جنوب غرب) استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية).
وذكر مراسل الأناضول، أن المحتجين نددوا باستهداف المستشفيات والأطقم الطبية، محذرين من استمرار هذه الحرب وانعكاساتها على القضية الفلسطينية.
ورددوا شعارات تدعو للاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، وأخرى تشيد بالعمل الذي تقوم به الأطقم الطبية بغزة.
ومن بين الشعارات المرددة "يا طبيب لك منا تحية، روحي يا روح على العهد وفية"، و"الشهيد خلى (ترك) وصية، لا تنازل على القضية"، و"يا للعار، غزة تدمر".
ونظمت الهيئة هذه المظاهرات، تحت شعار: "الشعب المغربي يستنكر محرقة مستشفى كمال عدوان".
ومنذ بدء الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يستهدف الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي في القطاع ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجددا في 5 أكتوبر الماضي.
وفي 27 ديسمبر/كانون الأول المنصرم، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، وأضرم النار فيه وأخرجه عن الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصاً كانوا بداخله، بينهم الكادر الطبي وجرحى ومرضى، والمدير حسام أبو صفية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.