قال وزير الخارجية الصومالي أحمد عيسى عوض، الأربعاء، إن الصومال تمكنت بفضل دعم دول على رأسها تركيا، من حل الإشكال الذي تسببه حركة "الشباب" المسلحة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزير الصومالي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، في العاصمة أنقرة.
وأضاف عوض، إنه "بفضل دعم دول على رأسها تركيا، تمكنا من حل مشكلة تنظيم حركة الشباب الإرهابي في الصومال".
وأعرب عن شكره لحفاوة الاستقبال التركي لهم.
وأشار عوض، إلى أن تركيا تدعم بشكل قوي العلاقات الثنانية بين البلدين.
ولفت إلى أن تركيا لديها استثمارات كبيرة جدا في الصومال.
واعتبر الوزير الصومالي، أن "تركيا أكثر دولة نتلقى منها مساعدات مهمة للغاية في المجالين الإنساني والبنية التحتية".
وأوضح أن من بين تلك الاستثمارات بناء المستشفيات والمطارات والمنشآت العسكرية والموانئ ومبنى البرلمان المؤقت وقطاع التعليم، حيث تواصل الشركات التركية إتمام الاستثمارات في تلك المجالات.
وأردف: "تركيا حليف مهم للغاية، وبلد شقيق بالنسبة لنا، ونحن سعداء جداً للدور القيادي لتركيا في الساحة الدولية".
وشدد عوض، على أن كفاح بلاده ضد حركة "الشباب" متواصله بدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميسوم)، ودول الخليج.
وأشار إلى أن الحركة المسلحة لم تعد تشكل تهديداً للصومال.
وأردف عوض، أنه "بفضل التدابير والجهود المضنية للقوات الأمنية، بات عناصر التنظيم لا يشتبكون مع قوات الأمن الصومالية، بل ينفذون هجمات انتحاربية جبانة بين الفينة والأخرى".
وتابع: "لقد أصبحت الحكومة الصومالية قوية، بدعم من الدول الشقيقة مثل تركيا، وتقديم المساعدة وتوفير المنح الدراسية، والفرص المتاحة للشباب، والتدريب العسكري في أكاديمية الشرطة، ما زاد الاستجابة للمطالب وقوة وسيطرة الحكومة في نظر الشعب".
ووفق الوزير الصومالي، فإن شباب بلاده يمتنع عن الانخراط في صفوف الحركة الإرهابية.
ورأى أن "التنظيم بلغ مرحلة الانتهاء من الناحية العقائدية".
وأعرب عن أمله أن يتم القضاء على هذا التنظيم بشكل كامل قريبا.