يني شفق

الرئيس السوري يصدر قرارا بتشكيل "مجلس الأمن القومي"

07:2813/03/2025, الخميس
الأناضول
الرئيس السوري يصدر قرارا بتشكيل "مجلس الأمن القومي"
الرئيس السوري يصدر قرارا بتشكيل "مجلس الأمن القومي"

لإدارة السياسات الأمنية والسياسية، ويرأسه رئيس الجمهورية ويضم وزراء الخارجية والدفاع والداخلية ومدير الاستخبارات العامة ومقاعد استشارية وتقنية

أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الأربعاء، قرارا بتشكيل "مجلس الأمن القومي"، بهدف تنسيق وإدارة السياسات الأمنية والسياسية بالبلاد.

وحسب بيان لرئاسة الجمهورية السورية، فإن المجلس سيكون برئاسة الشرع، ويضم في عضويته وزراء الخارجية والدفاع والداخلية، إلى جانب مدير الاستخبارات العامة، ومقاعد استشارية وتقنية يعينها الرئيس بناء على الكفاءة والخبرة.

وجاء في نص القرار: "بناء على الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية العربية السورية وانطلاقاً من المصلحة الوطنية العليا، وحرصاً على تعزيز الأمن القومي والاستجابة للتحديات الأمنية والسياسية في المرحلة المقبلة، يقرر رئيس الجمهورية تشكيل مجلس الأمن القومي برئاسة رئيس الجمهورية".

ويهدف المجلس وفق القرار إلى "تنسيق وإدارة السياسات الأمنية والسياسية".

ووفق القرار، تنعقد اجتماعات المجلس دوريا أو بناء على دعوة من رئيس الجمهورية، ويتخذ القرارات المتعلقة بالأمن القومي والتحديات التي تواجه الدولة بالتشاور بين الأعضاء.

بينما تحدد مهام وآليات عمل المجلس بتوجيهات من رئيس الجمهورية بما يتماشى مع المصلحة الوطنية العليا، وبما يضمن التنسيق الفعال بين مختلف الأجهزة والمؤسسات.

ويأتي تشكيل هذا المجلس بعد التوترات الدامية التي شهدها الساحل السوري في الأيام الماضية.

وفي 6 مارس/ آذار الجاري، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس، توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.

وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب عشرات الآلاف للمبادرة، بينما رفضتها مجموعات مسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سوريا سيطرتها على العاصمة دمشق، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

#الرئيس السوري
#الشرع
#سوريا
#مجلس الأمن القومي
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية