إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال وسط غزة وقصف مدفعي برفح

أصيب فلسطيني، الخميس، برصاص الجيش الإسرائيلي شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، فيما شهدت المناطق الغربية من مدينة رفح (جنوب) إطلاق نار وقنابل صوتية، في أحدث انتهاك ترتكبه تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

ونقل مراسل الأناضول عن مسعفين فلسطينيين قولهم إن الآليات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار بكثافة شرق مخيم المغازي، ما أدى إلى إصابة فلسطيني، نقل للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وفي السياق، أطلقت الآليات والدبابات الإسرائيلية النار وقنابل الصوت تجاه حي تل السلطان غربي مدينة رفح، كما قصفت مخيم الشابورة وسط رفح، بعدة قذائف مدفعية، دون وقوع إصابات، وفق شهود عيان للأناضول.

وأضاف الشهود أن الأعيرة النارية "أصابت منازل الفلسطينيين، بينما أحدثت قنابل الصوت حالة من الخوف في صفوف المواطنين".

ويأتي ذلك ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت إسرائيل منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

وفي المقابل تؤكد حركة "حماس" مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.