
الدفاع المدني طالب النازحين المقيمين في خيام بجوار هذه البنايات بضرورة إخلاء المكان لخطورته على حياتهم
أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة، الأربعاء، بانهيار جزئي في أحد البنايات شمال مدينة غزة كانت تعرضت للقصف خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
وذكر الدفاع المدني (الحماية المدنية) في بيان، أن "الجزء الغربي من برج رقم (5) في منطقة أبراج الكرامة، شمالي القطاع، انهار دون تسجيل إصابات، فيما جرى إخلاء سكان البرج (6) في المنطقة نفسها".
وأوضح أن طواقمه "أخطرت سكان الأبراج المحيطة بعدم السكن فيها أو الاقتراب منها، نظراً للأضرار البالغة التي تعرضت لها جراء استهدافها من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الحرب، ما يجعلها غير صالحة للسكن".
كما طالب الدفاع المدني "النازحين المقيمين في خيام بجوار هذه الأبراج بضرورة إخلاء المكان لخطورته على حياتهم".
وجدد مناشدته "للمواطنين بعدم العودة إلى المنازل والمباني التي استهدفتها إسرائيل والتي أصبحت غير صالحة للسكن، لخطورتها على حياتهم".
وأبراج الكرامة من المناطق التي تعرضت لاستهداف واسع خلال الحرب، حيث دمرها الجيش الإسرائيلي منذ اليوم الأول، قبل أن يجتاحها بريًا في عمليات توغل مكثفة، مما أدى إلى تحويل المنطقة إلى مكان غير صالح للحياة.
وعقب دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، عاد العديد من النازحين من جنوب القطاع إلى مساكنهم المدمرة في مدينة غزة وشمال القطاع، واضطر بعضهم للسكن فوق أنقاض منازلهم أو داخل مبانٍ تعرضت لأضرار جسيمة.
وأقرت القمة العربية الطارئة بالقاهرة، خطة جامعة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة وتمسكتا بمخطط يروج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ 25 يناير الماضي، لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.