غربي أريحا وفق منظمة البيدر للدفاع عن البدو التي قالت إن كاميرات المراقبة في تجمع عرب المليحات البدوي، وثقت لحظة قيام المستوطنين بالسرقة
أقدم مستوطنون إسرائيليون، صباح السبت، على سرقة 53 رأس غنم من سيدة فلسطينية، في منطقة عرب المليحات البدوي غربي أريحا، شرقي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن البدو، في بيان، إن "مجموعة مستوطنين من أكثر من بؤرة استيطانية مجاورة لتجمع عرب المليحات، تسللوا للتجمع فجر السبت، وقاموا بسرقة 53 رأس غنم تعود ملكيتها للمواطنة فاطمة سليمان إبراهيم مليحات".
وبينت "البيدر" أن "كاميرات مراقبة وثقت لحظة سرقة الأغنام، من منطقة تقع جنوب التجمع وقريبة من مستوطنة 'مفؤوت يريحو'".
وأشارت إلى أن "هذا الاعتداء هو جزء من سلسلة هجمات تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين، والاستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم".
وخلال 2024، نفذ مستوطنون 2971 انتهاكا بالضفة الغربية أدت إلى مقتل 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، بحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).
ووفق الهيئة فإن "عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية عام 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية".
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 859 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة بدعم أمريكي أكثر من 157 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
