حسب شهود عيان.
أغلق الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مدينة قلقيلية وبلدات في شمالي الضفة الغربية المحتلة ودفع بتعزيزات عسكرية، بعد مقتل 3 إسرائيليين إثر إطلاق نار، في وقت تواصل فيها تل أبيب بادة الشعب الفلسطيني.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن الجيش الإسرائيلي أغلق مداخل مدينة قلقيلية وبلدات عدة شمالي الضفة، إضافة إلى شارع عام يربط نابلس وقلقيلية.
وأوضحوا أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية لبلدة الفندق، وشرع بعملية بحث وسحب تسجيلات كاميرات مراقبة في البلدة وبلدات مجاورة.
وفي وقت سابق الاثنين، أفادت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) بمقتل 3 إسرائيليين، هم رجل وسيدتان، في إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية شمالي الضفة.
وأضافت أن "سيارة عابرة أطلقت النار على سيارتين وحافلة كان بداخلها إسرائيليون، وتتم مطاردة مطلقي النار، حيث توجد حواجز على الطرق في نابلس وقرى بالمنطقة".
فيما قالت "نجمة داود الحمراء" (هيئة الإسعاف الإسرائيلية)، عبر منصة إكس، إن مسعفيها يقدمون العلاج لـ6 جرحى، هم 2 في حالة حرجة والبقية في حالة متوسطة.
وسبق وأعلن الجيش الإسرائيلي، عبر إكس، وقوع إطلاق نار شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
وبموازاة حرب الإبادة التي يرتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعَّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، ما أسفر عن مقتل 838 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700 آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة نحو 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.