زعيم البلاد كيم جونغ أون أكد أن التجربة الصاروخية أجريت لـ "أغراض دفاعية"..
كشفت كوريا الشمالية، عن تجربة ناجحة انوع جديد من الصواريخ الباليستية الفرط صوتية متوسطة المدى.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، الاثنين، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون حضر شخصيا لمتابعة تجربة الإطلاق الصاروخي المذكور.
ونقلت عن "كيم أن" قوله إن "قلة قليلة من الدول في العالم يمكن أن تمتلك مثل هذا النظام الصاروخي".
وأضاف أن الصاروخ الفرط صوتي "يمكن استخدامه ضد جميع المنافسين في منطقة المحيط الهادئ".
وأكد هذه التجربة الصاروخية أجريت لـ "أغراض دفاعية".
وأفادت الوكالة بأنه تم استخدام مواد مركبة جديدة من ألياف الكربون في الجزء الخاص بمحرك الصاروخ.
وتعتبر ألياف الكربون أخف وأقوى من المواد الأخرى مثل الألومنيوم، ولكن تصنيعها أكثر صعوبة.
وأضافت الوكالة أن الصاروخ "يمكن أن يخترق بشكل فعال أي حاجز دفاعي كثيف ويوجه ضربة عسكرية خطيرة للخصم".
من جهتها، أعلنت كوريا الجنوبية، أمس الاثنين، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا يُعتقد أنه فرط صوتي باتجاه بحر اليابان (البحر الشرقي)، مشيرة إلى أن الصاروخ قطع مسافة حوالي 1100 كيلومتر قبل أن يسقط في المياه.
وكانت كوريا الجنوبية قد أعلنت في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 بأن جارتها الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه بحر اليابان.