إعلام عبري: لجنة حكومية توصي بالاستعداد لـ"مواجهة محتملة" مع تركيا

17:107/01/2025, الثلاثاء
الأناضول
إعلام عبري: لجنة حكومية توصي بالاستعداد لـ"مواجهة محتملة" مع تركيا
إعلام عبري: لجنة حكومية توصي بالاستعداد لـ"مواجهة محتملة" مع تركيا

وفق تقرير للجنة "ناجل" حول ميزانية الدفاع واستراتيجية الأمن، نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية..


بزعم وجود "طموحات لدى تركيا لاستعادة نفوذها وخطر تحالف الفصائل السورية معها"، قالت لجنة حكومية إسرائيلية إن على تل أبيب "أن تستعد لمواجهة محتملة مع تركيا".

جاء ذلك في تقرير قدمته "لجنة فحص ميزانية الأمن وبناء القوة" المعروفة إسرائيلياً بـ"لجنة ناجل" على اسم رئيسها يعكوف ناجل في تقرير لها قدمته إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، حول ميزانية الدفاع واستراتيجية الأمن وفق صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الثلاثاء.

وذكرت الصحيفة أن "اللجنة أفادت في تقريرها بأنه يجب على إسرائيل أن تستعد لمواجهة مباشرة مع تركيا".

وزعمت اللجنة أن "طموحات تركيا لاستعادة نفوذها العثماني قد تؤدي إلى تصاعد التوترات مع إسرائيل، وربما تتصاعد إلى صراع"، وفق ما نقلته الصحيفة.

وتابعت "جيروزاليم بوست" أن "تقرير اللجنة الحكومية يسلط الضوء على خطر تحالف الفصائل السورية مع تركيا، مما يخلق تهديدًا جديدًا وقويًا لأمن إسرائيل".

وأردفت أن "التهديد من سوريا قد يتطور إلى شيء أكثر خطورة من التهديد الإيراني"، وفق ادعاء اللجنة.

ونقلت الصحيفة عن تقرير اللجنة "اقتراحه زيادة ميزانية الدفاع بما يصل إلى 15 مليار شيكل سنويًا (4.1 مليار دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة لضمان تجهيز قوات الدفاع الإسرائيلية للتعامل مع التحديات التي تفرضها تركيا، إلى جانب التهديدات الإقليمية الأخرى".

وأشارت الصحيفة، إلى أنه "للتحضير لمواجهة محتملة مع تركيا، أوصت اللجنة بالتدابير التالية: فيما يتعلق بالأسلحة المتقدمة: الحصول على طائرات مقاتلة إضافية من طراز إف-15، وطائرات التزود بالوقود، والطائرات بدون طيار، والأقمار الصناعية لتعزيز قدرات إسرائيل على الضربات بعيدة المدى".

وقالت: "فيما يتعلق بأنظمة الدفاع الجوي، أوصت اللجنة بتعزيز قدرات الدفاع الجوي متعددة الطبقات، بما في ذلك القبة الحديدية، ومقلاع داود، وأنظمة سهم، ونظام الدفاع بالليزر الذي دخل حيز التشغيل حديثًا".

وأضافت الصحيفة: "فيما يتعلق بأمن الحدود أوصى التقرير ببناء حاجز أمني محصن على طول وادي الأردن، وهو ما من شأنه أن يمثل تحولًا كبيرًا في الاستراتيجية الدفاعية لإسرائيل على الرغم من التداعيات الدبلوماسية المحتملة مع الأردن".

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال في بيان أرسل نسخة منه للأناضول، الاثنين، أن نتنياهو ووزيري الدفاع يسرائيل كاتس والمالية بتسلئيل سموتريتش، استلما توصيات "لجنة ناجل".

وقال نتنياهو، وفق تصريح مكتبه: "نحن في خضم تغيير في الوضع الأساسي في الشرق الأوسط".

وأضاف: "لقد عرفنا منذ سنوات أن إيران تشكل التهديد الأعظم لنا، سواء بشكل مباشر أو من خلال وكلائها. بالطبع، حرصنا على ضرب هذا المحور بقوة".

وتابع نتنياهو: " لكننا شهدنا حقيقة مفادها أنه أولا، إيران لا تزال موجودة وثانيا أن قوى إضافية دخلت الميدان، ونحن بحاجة دائمًا إلى الاستعداد لما قد يأتي".​​​​​​​

#إسرائيل
#القدس
#بنيامين نتنياهو
#تركيا
#تسلح
#سوريا