حماس تدعو لإجراءات قوية لصد أطماع الاحتلال في أراض عربية

20:527/01/2025, الثلاثاء
الأناضول
حماس تدعو لإجراءات قوية لصد أطماع الاحتلال في أراض عربية
حماس تدعو لإجراءات قوية لصد أطماع الاحتلال في أراض عربية

غداة نشر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع للخارجية الإسرائيلية منشورا مرفقا بخريطة مزعومة لإسرائيل "التاريخية" تضم أراضي في فلسطين والأردن ولبنان وسوريا.. ..


دعت حركة حماس، مساء الثلاثاء، الحكومات العربية والإسلامية إلى اتخاذ "إجراءات قوية" لصد أطماع إسرائيل في احتلال مزيد من الأراضي العربية.

جاء ذلك في بيان للحركة غداة نشر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع للخارجية الإسرائيلية، الاثنين، منشورا عبر منصة "إكس" مرفقا بخريطة مزعومة لإسرائيل "التاريخية" تضم أراضي في فلسطين والأردن ولبنان وسوريا.

وأشارت حماس إلى "ما تداولته حسابات صهيونية رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أمس من خرائط تشمل أراضي فلسطينية والأردن وسوريا ولبنان، مع عبارات تدعو لضمّها".

ولفتت إلى أن هذا التحرك جاء "بالتزامن مع تصريحات لقادة الاحتلال تُعلن النية عن تهجير شعبنا وضم أراضٍ فلسطينية وعربية".

وأضافت أن ما يحدث "هو تأكيد لطبيعة هذا الكيان العدوانية الاستعمارية، وأطماعه التوسعية، ونيّاته لتصعيد عدوانه بهدف إخضاع شعوب المنطقة، وسلب خيراتها".

كما أن "هذه السياسات العدوانية والتصريحات العلنيَّة المتكررة" تتزامن مع "حرب إبادة وتطهير عرقي وحشية مستمرة في قطاع غزة والضفة"، حسب الحركة.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 "إبادة جماعية" في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وشددت حماس على أن تلك السياسات الإسرائيلية "تستدعي مواقف وإجراءات قوية من جامعة الدول العربية والحكومات العربية والإسلامية، لصدّ هذه الأطماع".

وأكدت ضرورة "وقف الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، وتقديم سبل الدعم والإسناد له في مواجهة مخططات فاشية تستهدف المنطقة برمّتها".

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

وبموازاة الإبادة في غزة، يجاهر مسؤولون إسرائيليون، في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالرغبة في ضم الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.

وخلال توغلاتها البرية في جنوب لبنان، بداية من مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتلت إسرائيل بلدات لبنانية ولم تنسحب إلا من عدد ضئيل جدا منها.

ويسود منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم وقف لإطلاق النار أنهى حربا واسعة شنتها تل أبيب على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

كما استغلت إسرائيل إسقاط فصائل سورية لنظام بشار الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، واحتلت المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية التي تحتل بالفعل معظمهم مساحتها منذ 1967.

#إسرائيل
#حماس
#خريطة