الضفة.. مستوطنون يقطعون أشجار زيتون وتفاح غرب بيت لحم

15:104/01/2025, Cumartesi
الأناضول
الضفة.. مستوطنون يقطعون أشجار زيتون وتفاح غرب بيت لحم
الضفة.. مستوطنون يقطعون أشجار زيتون وتفاح غرب بيت لحم

في بلدة بتير فيما تتكرر اعتداءات المستوطنين على مزارعيها بين الفترة والأخرى..


أقدم مستوطنون إسرائيليون، السبت، على قطع أشجار زيتون وتفاح، في بلدة بتير غرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقال مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، للأناضول، إن "عددا من المستوطنين أقدموا على اقتلاع 6 أشجار زيتون وتفاح، تعود ملكيتها للمزارع عمر القيسي في بلدة بتير".

ولفت بريجية إلى أن المستوطنين جاؤوا من بؤرة "ناحال حيليتس" الاستيطانية التي أقاموها في منطقة الخَمّار ببلدة بتير، مطلع سبتمبر/ أيلول 2024، وتتكرر اعتداءاتهم وهجماتهم على الأهالي والمزارعين بين فترة وأخرى.

وكان المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، حذر في وقت سابق، من خطورة "إقامة بؤرة ناحال حيليتس على أراضي قرية بتير في بيت لحم، حيث تهدد موقع القرية التراثي المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي".

وأشار إلى أن "بؤرة ناحال حيليتس واحدة من 5 مستوطنات في عمق الضفة، وافقت عليها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في 27 يونيو/ حزيران 2024، بهدف ربط مدينة القدس ومستوطناتها بمجمع مستوطنات غوش عتصيون".

وفي 2014، أعلنت منظمة اليونسكو "بتير" موقعًا للتراث العالمي، وتم ذلك في إجراء عاجل على خلفية خطط في ذلك الوقت لبناء جدار الفصل الإسرائيلي في أراضيها.

وتعتبر القرية فريدة من نوعها بسبب الزراعة التقليدية التي يعمل بها سكانها، والمدرّجات الزراعية الخلابة التي تميزها.

وفي مايو/ أيار 2024، كشف مركز "بتسيلم" الحقوقي الإسرائيلي عن مخطط للحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو لتهجير الرعاة والفلسطينيين من أراضيهم بالضفة، بالتعاون مع المستوطنين.

وشدد المركز على أن هذا جزء من "نظام الأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي".

وبحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

ويتمسك الفلسطينيون بالضفة الغربية جزءا لا يتجزأ من دولتهم المستقلة المأمولة، وعاصمتها مدينة القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967​​​​​​​

وبموازاة حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 836 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

فيما خلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

#استيطان
#اعتداءات
#الضفة
#بيت لحم
#تل آبيب
#تهجير
#رام الله
#فلسطين
#مستوطنين