ضمن حملة التمشيط الأمني التي بدأتها قوات الأمن ضد فلول نظام الأسد المخلوع، وفق ما نقلته وكالة سانا الرسمية عن وزارة الداخلية..
ضبطت قوات الأمن السوري، السبت، مستودعا للذخيرة بحي الزهراء في مدينة حمص (وسط)، وذلك في إطار حملة تمشيط أطلقتها بحثا عن فلول نظام الأسد المخلوع.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة سانا السورية عن وزارة الداخلية، على حسابها بمنصة "إكس".
وقالت الوكالة إن "وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية تتابع حملة التمشيط بمدينة حمص وريفها بحثا عن فلول ميليشيات الأسد، وتضبط مستودعا للذخيرة بحي الزهراء".
وضمن الحملة ذاتها في حمص وأحيائها، ألقت قوات الأمن السوري، مساء الجمعة، القبض على أحد مسؤولي كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا سيء السمعة، وقائد ميداني شارك بالعديد من المجازر بحق الشعب.
والخميس، بدأ الأمن السوري حملة تمشيط أمنية في محافظة حمص، تستهدف "مجرمي حرب ومتورطين رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية"، وفق ما أوردته سانا عن وزارة الداخلية.
وصباح الجمعة، أعلنت قوات الأمن السورية توسيع عملياتها، لتشمل أحياء أخرى بمدينة حمص.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من محافظات البلاد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من نظام عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.