فرحان حق نائب متحدث الأمم المتحدة قال إن مجلس الأمن سيناقش وضع المستشفيات في غزة خلال جلسة طارئة الجمعة
أكدت الأمم المتحدة أنه لا ينبغي استهداف المستشفيات على الإطلاق، وذلك تعليقاً على الأوضاع في قطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة إسرائيلية متواصلة منذ نحو 15 شهرا.
جاء ذلك على لسان فرحان حق نائب متحدث الأمم المتحدة، الخميس، في معرض رده على سؤال لمراسل الأناضول.
وأشار حق إلى أن مجلس الأمن الدولي سيناقش وضع المستشفيات في غزة خلال جلسة طارئة الجمعة.
وأعرب عن قلقه حيال سلامة العاملين في مستشفيات غزة، مشدد على أنه "لا ينبغي استهداف المستشفيات مطلقاً".
ودعا المسؤول الأممي جميع الأطراف إلى الامتناع عن مهاجمة المستشفيات وإلحاق الضرر بها.
وأكد ضرورة حماية حياة الجرحى والمرضى، مشيراً إلى أن 12 ألف شخص ينتظرون حالياً الإخلاء الطبي في غزة.
ومنذ بدئه حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يستهدف الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي في غزة ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجددا في 5 أكتوبر الماضي.
وكان آخر الاعتداءات الإسرائيلية على المنظومة الصحية في غزة، الجمعة، باقتحام مستشفى كمال عدوان، وإضرام النار فيه وإخراجه عن الخدمة، واعتقال أكثر من 350 شخصاً كانوا داخله، بينهم الكادر الطبي وجرحى ومرضى، ومديره حسام أبو صفية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.