السعودية أول محطة خارجية لوزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني عقب الإطاحة بنظام الأسد
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، مع نظيره بالإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، سبل دعم مستقبل سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء بين الجانبين في الرياض، وفق بيان للخارجية السعودية.
وهذه أول محادثات مباشرة بين بن فرحان والشيباني، فيما تُعد السعودية أول محطة خارجية للأخير عقب الإطاحة بنظام الأسد.
وأفادت الخارجية السعودية في بيانها، بأن ابن فرحان والشيباني استعرضا خلال لقائهما "مستجدات الوضع الراهن في سوريا والجهود المبذولة بشأنها".
وجدد وزير الخارجية السعودي "موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها".
وناقش الجانبان "سبل دعم كل ما يساهم في تحقيق المستقبل الزاهر الذي يسوده الأمن والاستقرار والرخاء لسوريا وشعبها الشقيق".
كما تطرقا إلى "العديد من المواضيع الرامية إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وعودتها لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي".
ومساء الأربعاء، وصل الشيباني الرياض في زيارة غير معلنة المدة تلبية لدعوة من نظيره السعودي.
في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير منطقة إدلب (شمال) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية لإدارة المرحلة الانتقالية.