عبر تصعيد الجيش الإسرائيلي عدوانه على مختلف مناطق القطاع الفلسطيني، وفق بيان للحركة..
أعلنت حركة حماس، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 50 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، إمعانا في الإبادة الجماعية بقطاع غزة.
ونددت الحركة، في بيان، بـ"تصعيد الاحتلال عدوانه على مختلف مناطق قطاع غزة، واستهداف خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس (جنوب)، وقصف المنازل على رؤوس مَن فيها من سكان ونازحين في جباليا ومدينة غزة (شمال) ودير البلح (وسط)".
وأفادت بأن هذا التصعيد أدى "في حصيلة أولية إلى ارتقاء أكثر من 50 شهيدا، معظمهم من النساء والأطفال".
وشددت على أن ذلك يمثل "إمعانا متواصلا من الاحتلال الفاشي في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل، وانتهاكه غير المسبوق للقوانين الدولية والإنسانية".
وفي وقت سابق الخميس، ذكرت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول أن عشرات الفلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت تجمعات مدنية في مختلف أنحاء قطاع غزة.
حماس، أدانت "تخاذل المجتمع الدولي ومؤسساته، وتخلّيه عن دوره في العمل لوقف هذه الجريمة المستمرة منذ أكثر من 15 شهرا".
وأضافت أن هذا التخاذل "وصمة عار لن تُمحى، وإخفاق أخلاقي مدوٍّ لن يغفره التاريخ، واستسلام مُذِلّ لشرذمة من مجرمي الحرب، يرتكبون أبشع الجرائم بغطاء من الإدارة الأمريكية الشريكة فيها".
وجددت حماس، دعوتها الأمة "العربية والإسلامية وأحرار العالم" إلى "التحرك في كافة المستويات، للضغط لوقف هذه المجازر اليومية، وتصعيد الفعاليات المتضامنة مع شعبنا الفلسطيني".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.