- تجمع سوريون في ساحة مسجد الفاتح بإسطنبول بعد صلاة الفجر، وصدحوا بالتكبيرات وهتفوا بشعارات تعبر عن فرحتهم - في حي شيشلي بإسطنبول، تجمع أشخاص أمام مبنى القنصلية السورية وتم إنزال علم النظام السوري من شرفتها
احتفل سوريون في عدة مدن تركية، الأحد، بسقوط نظام بشار الأسد في بلادهم إثر دخول قوات المعارضة العاصمة دمشق.
وتجمع عدد من السوريين في ساحة مسجد الفاتح بإسطنبول بعد صلاة الفجر، وصدحوا بالتكبيرات وهتفوا بشعارات تعبر عن فرحتهم.
ورفع السوريون الذي جاء بعضهم مع أطفالهم، الأعلام السورية والتركية ووزعوا الحلوى.
وأعربت الطالبة نور أحمد، في حديث للأناضول، عن سعادتها بسقوط نظام البعث، مبينة أنها لا تتمالك دموعها من الفرح، وأنها ستعود إلى سوريا في أقرب وقت.
وأشار أحد السوريين إلى أنه جاء إلى تركيا مع اندلاع الحرب، ويقيم في إسطنبول منذ 12 عاما.
وعبر عن فرحته الغامرة وأن هدف السوريين المنشود تحقق، وسيعود إلى بلاده.
وقال شخص آخر إنه طال انتظارهم لهذا اليوم، وأن السوريين لن ينسوا ما قدمته تركيا لهم.
من جهة أخرى، أراد بعض السوريون التجمع في ميدان أسنيورت بإسطنبول، إلا أن عدم حصولهم على تصريح حال دون قيامهم بذلك.
وتوجه السوريون المذكورون إلى شوارع فرعية في حي أسنيورت وصدحوا بالتكبيرات معبرين عن فرحتهم.
وفي حي شيشلي بإسطنبول أيضا، تجمع أشخاص أمام مبنى القنصلية السورية، وسط تدابير أمنية اتخذتها الشرطة في المنطقة.
وتم إنزال علم النظام السوري من شرفة القنصلية، فيما يستمر تواجد الشرطة والصحفيين أمام المبنى.
وفي كيليس جنوبي تركيا، تجمع سوريون في ساحة المدينة رافعين الأعلام السورية والتركية، محتفلين بسقوط نظام الأسد.
وأفادت إحدى السوريات أن الفرحة تغمرها، وأضافت: "الأسد رحل ونريد العودة إلى بلدنا، هناك وطني، أقدم جزيل الشكر لتركيا".
أما في غازي عنتاب جنوبي تركيا، احتفل السوريون في مركز المدينة وأحيائها، رافعين الاعلام السورية والتركية.
كما خرج الكثير من السوريون في موكب احتفالي بالسيارات، جابت أحياء في المدينة.
وفجر الأحد 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.