التي احتلها تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي بعدما سلمه النظام السوري مواقعه قبل سقوطه..
بدأت قوات المعارضة السورية، الأحد، الدخول إلى مدينة دير الزور شرق البلاد، التي احتلها تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي، بعدما سلمه النظام السوري مواقعه قبل سقوطه.
وانهار فجر الأحد، الحكم الدموي لحزب البعث العربي الاشتراكي الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963، والذي دام 61 عاما، مع فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل المعارضة المسلحة.
وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من مصادر محلية، بدأت قوات المعارضة الدخول إلى مدينة دير الزور التي خضعت لسيطرة تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي بعدما سلم النظام مواقعه للتنظيم مؤخرا.
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول، سحب جيش النظام المنهار بعض قواته المتمركزة في محافظة دير الزور، وترك المدينة ليحتلها تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي.
- التطورات في سوريا
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب (شمال غرب) بشكل كامل.
والخميس، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
ومساء الجمعة، بسطت فصائل المعارضة السورية، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد، قبل أن تسيطر على محافظة حمص، ثم دخلت فجر الأحد العاصمة دمشق.
فبعد خروج المواطنين إلى شوارع العاصمة دمشق، بدأت قوات النظام بالانسحاب من المؤسسات العامة والشوارع، في حين عززت فصائل المعارضة سيطرتها على وسط دمشق، وفقد النظام السيطرة على المدينة.
وبذلك انتهى 61 عاما من حكام نظام البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وتزامنت تلك التطورات مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".