حسام أبو صفية قال في مقطع مصور وزع على الصحفيين إن ما يتعرض له المستشفى "إجرام حقيقي"
أعلن مدير مستشفى "كمال عدوان" حسام أبو صفية، السبت، أن الجيش الإسرائيلي استهدف أقساما بالمستشفى خلال اليوم، ما أسفر عن إصابة 4 فلسطينيين مرضى بينهم 3 أطفال، شمال قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة منذ 14 شهرا.
وقال أبو صفية، في مقطع مصور وزع على الصحفيين: "الجيش الإسرائيلي استهدف قسم العناية المكثفة والمبيت للمرضى والجرحى بالمستشفى بطريقة همجية، ما أدى لإصابة 4 فلسطينيين مرضى بينهم 3 أطفال".
وأضاف: "ما يتعرض له المشفى إجرام حقيقي، فالاستهدافات الإسرائيلية للمستشفى ومحيطه مستمرة".
وتساءل أبو صفية: "ماذا يريد الاحتلال من مستشفى كمال عدوان؟ نحن نقدم خدمات إنسانية وعلاجية للجرحى والمصابين".
وناشد العالم والمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي إيقاف "استهداف الاحتلال للمنظومة الصحية في شمال غزة وتوفير الحماية للمستشفى والعاملين والمرضى".
والجمعة، ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على المنظومة الصحية بقطاع غزة الذي يشهد إبادة منذ أكثر من عام.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي إنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.