بينما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بمقتل شخص في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لدراجة نارية في ديرسريان بقضاء مرجعيون، دون تحديد هويته...
قال الاحتلال الإسرائيلي، السبت، إن قواته بجنوب لبنان استهدفت بقصف جوي أحد عناصر "حزب الله" في المنطقة.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، قال الجيش: "عملت قواتنا، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، بمنطقة جنوب لبنان، في مواجهة عدة نشاطات شكلت تهديدا على إسرائيل".
وأضاف أن طائرة مسيرة تابعة له قصفت، في وقت سابق السبت، "مخربا من حزب الله، تم رصده في جنوب لبنان، شكل تهديدا على قوات الجيش الإسرائيلي المنتشرة في المنطقة، منتهكا الاتفاق بين إسرائيل ولبنان"، على حد قوله.
وفي وقت سابق السبت، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت دراجة نارية في ديرسريان، في قضاء مرجعيون جنوبي لبنان، ما أدى إلى استشهاد سائقها"، دون تحديد هويته.
وتواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق مع "حزب الله" منذ بدء سريانه أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث بلغ إجمالي خروقاتها، حتى ظهر السبت، 156 خرقا، وفق رصد الأناضول.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف النار، وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وإجمالا، أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان بدعم أمريكي عن 4 آلاف و47 قتيلا و16 ألفا و643 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي.