أصيب فلسطينيان، الأربعاء، خلال عملية عسكرية نفذها الجيش الإسرائيلي بمدينة طوباس ومخيم الفارعة للاجئين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (أهلية) في بيان وصل الأناضول، إن طواقمها "تتعامل مع إصابتين بشظايا رصاص حي في طوباس وتم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج".
وقال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي انسحب من مدينة طوباس بعد عملية عسكرية استمرت عدة ساعات، فيما تواصل عملياتها في مخيم الفارعة جنوبي المدنية".
وذكر الشهود أن الجيش دفع "بتعزيزات عسكرية لمخيم الفارعة مصحوبة بجرافات عسكرية".
وأفاد الشهود بسماع أصوات انفجارات بين الفينة والأخرى، وسط مواصلة مقاتلين فلسطينيين مسلحين بالتصدي للقوات الإسرائيلية حيث يسمع أيضا أصوات تبادل لإطلاق النار.
وأشاروا إلى أن الاقتحام الإسرائيلي للمخيم مستمر، منذ فجر الأربعاء، تحت غطاء طائرات مسيرة.
وذكرت جماعات مقاومة فلسطينية بينها "سرايا القدس"، و"كتائب القسام"، أن مقاتليهما فجروا عبوات ناسفة في القوات الإسرائيلية في مخيم الفارعة.
وفجر الأربعاء، نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة اقتحامات لمدن وبلدات في الضفة الغربية، واعتقل فلسطينيين، بحسب مصادر محلية.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 797 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و600، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.