حماس: ملتزمون بالتعاون مع أي جهد لوقف إطلاق النار بغزة

13:3727/11/2024, الأربعاء
تحديث: 27/11/2024, الأربعاء
الأناضول
حماس: ملتزمون بالتعاون مع أي جهد لوقف إطلاق النار بغزة
حماس: ملتزمون بالتعاون مع أي جهد لوقف إطلاق النار بغزة

"ضمن محددات وقف إطلاق النار والانسحاب وعودة النازحين وصفقة تبادل أسرى" وفق بيان للحركة تعقيبا على إنهاء الحرب في لبنان


أعربت حركة حماس، الأربعاء، التزامها بالتعاون مع أي جهود لإنهاء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة ضمن محددات متمثلة بـ"وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل أسرى حقيقية وكاملة".


جاء ذلك في بيان للحركة تعقيبا على بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار فجر الأربعاء بين "حزب الله" وإسرائيل التي تنفذ عدوانا مدمرا على لبنان وإبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.


وقالت حماس: "معنيون بوقف العدوان على شعبنا ضمن محددات وقف العدوان على غزة التي توافقنا عليها وطنيا، وهي وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل للأسرى حقيقة وكاملة".


وأضافت: "قبول العدو بالاتفاق مع لبنان دون تحقيق شروطه التي وضعها، هو محطة مهمّة في تحطيم أوهام (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بتغيير خارطة الشرق الأوسط بالقوة، وأوهامه بهزيمة قوى المقاومة أو نزع سلاحها".


وتابعت: "مطمئنون إلى استمرار محور المقاومة في دعم شعبنا، وإسناد معركته بشتى الوسائل الممكنة".


وأشادت الحركة "بالدور المحوري الذي تلعبه المقاومة الإسلامية في لبنان، إسنادا لقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية، والتضحيات الجِسام التي بذلها حزبُ الله وقيادته، وفي مقدّمتهم الأمين العام الشهيد السيّد حسن نصر الله".


والثلاثاء، قال نتنياهو، في كلمة مسجلة، ضمن تبريره للأسباب التي تدعم القبول باتفاق مع لبنان لوقف إطلاق النار، إنه يأتي لتحقيق هدف "فصل الساحات وعزل حركة حماس".


وأضاف موضحا أن "حماس" كانت تعتمد على تدخل "حزب الله" منذ اليوم الثاني للحرب (في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، ومع "خروج حزب الله من المعادلة، تبقى حماس وحدها ما يسهل زيادة الضغط عليها لتحقيق المهمة المقدسة المتمثلة في تحرير الرهائن"، على حد ادعائه.


ودعت "حماس" الدول العربية والإسلامية لـ"الحراك الجاد والضاغط على واشنطن والاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه الوحشي على شعبنا الفلسطيني، وإنهاء حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة".


وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل عند الرابعة فجر الأربعاء بتوقيت بيروت (+2 ت.غ)، لينهي معارك بين الجانبين استمرت منذ 8 أكتوبر 2023، واتسع نطاقها في الشهرين الأخيرين.


وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و823 قتيلا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الثلاثاء.


يأتي ذلك بينما تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي خلفت نحو 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.


ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".


من جانبها، تصر حركة "حماس" على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.


وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت "حماس" مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.

#إبادة
#إسرائيل
#اتفاق وقف إطلاق نار
#حماس
#غزة
#فلسطين