في يومهم العالمي.. الاحتلال يعتقل 270 طفلا فلسطينيا بسجونه

15:2320/11/2024, الأربعاء
الأناضول
في يومهم العالمي.. الاحتلال يعتقل 270 طفلا فلسطينيا بسجونه
في يومهم العالمي.. الاحتلال يعتقل 270 طفلا فلسطينيا بسجونه

جميعهم من الضفة الغربية، فيما لا تعرف أعداد الأطفال المعتقلين من غزة، وفق هيئة فلسطينية رسمية...

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الأربعاء، إن إسرائيل تواصل اعتقال 270 طفلا فلسطينيا بظروف قاسية وعمليات تنكيل يومية.

وفي بيان بمناسبة يوم الطفل العالمي، بينت الهيئة (حكومية) أن "الاحتلال يواصل اعتقال ما لا يقل عن 270 طفلا، يقبعون بشكل أساس في سجني عوفر ومجدو، إلى جانب معسكرات استحدثها جيش الاحتلال بعد الحرب" منذ عام.

ومنذ عام 1990 يحتفي العالم بيوم الطفل في 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل (1959) واتفاقية حقوق الطفل (1989).

ولفتت الهيئة إلى أن "العدد لا يشمل الأطفال الذين اعتقلهم الاحتلال من قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية"، مشيرا إلى أن "الاحتلال يرتكب جريمة الإخفاء القسري بحق أسرى القطاع عموما".

وأشار البيان إلى أن "طواقم مؤسسات الأسرى تمكنت من زيارة بعض الأطفال في السجون، رغم القيود المشددة التي تجري فيها الزيارات، وخلالها جُمعت عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم".

وأكدت الهيئة الفلسطينية أن "إدارة السجون ارتكبت بحق الأطفال الأسرى جرائم ممنهجة، وعمليات سلب غير مسبوقة، مبنية على الضرب والتعذيب والتنكيل اليومي".

وفي 7 نوفمبر الجاري، صادق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بشكل نهائي، على قانون يسمح بفرض عقوبة السجن على أطفال فلسطينيين لم يبلغوا 14 عاما.

ولا يتوانى الجيش الإسرائيلي والشرطة عن تنفيذ عمليات اعتقال شبه يومية للأطفال في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، موجهين لهم تهما مختلفة.

ومنذ أن بدأت العملية البرية بقطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وعاملون بطواقم صحية والدفاع المدني، وأفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، وظل مصير الآخرين مجهولا.

ووفق هيئة الأسرى فإن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألف و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس (...) دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف".

وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 790 قتيلا، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#اعتقالات
#الضفة
#هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية
#يوم الطفل