إعلام إسرائيلي: انتقادات عسكرية لأداء الجيش جنوبي لبنان

14:1620/11/2024, الأربعاء
الأناضول
إعلام إسرائيلي: انتقادات عسكرية لأداء الجيش جنوبي لبنان
إعلام إسرائيلي: انتقادات عسكرية لأداء الجيش جنوبي لبنان

موقع "واللا" نقلا عن مصادر بالقيادة الشمالية: - "حزب الله" بدأ يتعافى ويطلق صواريخ مضادة للدبابات على جنودنا من القرى التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي - لا بد من "تثبيت الخطوط" (استمرار احتلال مناطق) وتدمير البنية التحتية المعادية وقتل المسلحين وإيقاف الهجمات - توتر كبير بين القيادة الشمالية وهيئة أركان الجيش لرفض الأخيرة نقل معدات عسكرية إلى عمق الأراضي اللبنانية

انتقد مسؤولون في القيادة العسكرية الشمالية بإسرائيل أداء الجيش خلال التوغل الراهن جنوبي لبنان، في ظل تعافي "حزب الله" وإطلاقه صواريخ على الجنود، وفق إعلام عبري الأربعاء.

جاء ذلك بحسب ما نقله موقع "واللا" الإخباري عن مصادر لم يسمها في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي المسؤولة عن جبهة لبنان.

وقالت المصادر إن "حزب الله" بدأ يتعافى "ويطلق صواريخ مضادة للدبابات على جنود إسرائيليين من القرى (اللبنانية) التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي".

ووفق الموقع الإسرائيلي فإن المسؤولين في القيادة الشمالية "ينتقدون بشدة نشاط الجيش، ويرون أنه يجب عليه 'تثبيت الخطوط' (استمرار احتلال مناطق) في جنوبي لبنان".

ونقل عن أحد هؤلاء المسؤولين دون الكشف عن هويته: "لا نسميه (تثبيت الخطوط) احتلالا ولا منطقة أمنية، ولكن لاستكمال المهام المحددة يجب تدمير البنية التحتية المعادية وقتل المسلحين وإيقاف الهجمات".

وتابع متوجها إلى قياد الجيش: "حافظوا على استقرار الخطوط التي نحن عليها، اعملوا على تقليل الصواريخ المضادة للدبابات".

والثلاثاء، أعلن "حزب الله" أنه أحصى مقتل أكثر من 110 وإصابة ما يزيد على 1050 عسكريا إسرائيليا منذ بدء تل أبيب توغلها البري جنوبي لبنان مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كما أحصى، وفق بيان، مقتل أكثر من 18 وإصابة 32 عسكريا منذ إعلان إسرائيل بدء "المرحلة الثانية" من توغلها البري في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

ونقل الموقع الإسرائيلي عن مصادر في القيادة الشمالية أن "هناك توترا كبيرا بين فرقة الجليل والقيادة الشمالية من جهة وهيئة أركان الجيش من جهة أخرى".

وأرجعت ذلك إلى "منع نقل معدات عسكرية إلى عمق الأراضي اللبنانية لأن هيئة الأركان مهتمة بالتسوية".

وبموازاة دعمها لحليفتها إسرائيل في حرب الإبادة على لبنان وقطاع غزة، تتوسط واشنطن لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله".

ومنذ الثلاثاء، يواصل الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين مباحثات في بيروت، ومن المتوقع أن يزور تل أبيب غدا الخميس.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و544 قتيلا و15 ألفا و36 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الثلاثاء.

ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.​

​وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

#إسرائيل
#الجيش الإسرائيلي
#توغل
#حزب الله
#لبنان