وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على بيع معدات وتقديم خدمات عسكرية بقيمة 100 مليون دولار لإدارة كييف، مع تجاوز الحرب الروسية الأوكرانية يومها الألف.
جاء ذلك في بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي "دسكا" التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الثلاثاء.
وأفادت الوكالة أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة لبيع معدات وتقديم خدمات عسكرية بقيمة 100 مليون دولار لأوكرانيا.
وأشارت إلى أن الصفقة من شأنها أن تعزز أمن أوكرانيا، وأنه تم تقديم إحاطة للكونغرس الأمريكي في هذا الصدد.
والأحد، كشفت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية بشكل محدود.
وقال ديمتري بيسكوف، متحدث الرئاسة الروسية "الكرملين" في بيان إن "هذا يغير بصورة جذرية الطريقة التي تشارك بها (الولايات المتحدة) في الصراع بأوكرانيا".
والثلاثاء، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يتيح للجيش الرد بأسلحة نووية في حال تعرض البلاد لهجوم بصواريخ باليستية.
وبحسب العقيدة النووية الروسية المحدثة، إذا شنت دولة هجوما صاروخيا باليستيا على الأراضي الروسية بدعم من دولة أخرى مسلحة نوويا، فإن لموسكو الحق بالرد نوويا.
كما يمكن لروسيا استخدام هذا الحق أيضا إذا تعرضت لهجمات بمسيرات أو طائرات حربية.
ووفقا لتحديث العقيدة النووية، يُعَد "العدوان على روسيا من دولة عضو في تحالف" تطورا يمكن أن يؤدي إلى رد نووي، ويعد جميع أعضاء التحالف الذي تنتمي إليه الدولة المهاجِمة طرفا في العدوان المحتمل.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.