13 قتيلا و5 جرحى في غارات إسرائيلية جنوبي لبنان

10:1320/11/2024, الأربعاء
الأناضول
13 قتيلا و5 جرحى في غارات إسرائيلية جنوبي لبنان
13 قتيلا و5 جرحى في غارات إسرائيلية جنوبي لبنان

إسرائيل تكثف عدوانها و"حزب الله" يضاعف الرد بالتزامن مع وجود الوسيط الأمريكي في بيروت وتوقعات بزيارته تل أبيب الأربعاء بحثا عن وقف لإطلاق النار

قتل ما لا يقل عن 13 شخصا وأصيب 5 آخرون في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على مناطق متفرقة جنوبي لبنان منذ مساء الثلاثاء، ضمن عدوان متواصل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار الأربعاء على منزل في بلدة "معركة" بقضاء صور في محافظة الجنوب، ما أدى إلى "سقوط شهيدين"، كما أغار على منزل في بلدة عين بعال.

وفي قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، تعرض شرق بلدة برج الملوك لقصف مدفعي كثيف، فيما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي صباحا على بلدتي كفرشوبا والخيام.

وأفادت الوكالة بتعرض الخيام وسهل مرجعيون طوال الليل وحتى ساعات الفجر الأولى لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف.

وأضافت أن "العدو أطلق ليلا القنابل المضيئة وحلق طيرانه على علو منخفض مطلقا البالونات الحرارية".

كما "أطلق نيران رشاشاته الثقيلة في عملية تمشيط واسعة خلال محاولته التقدم مجددا من شرق الخيام إلى الغرب".

الوكالة تابعت: "ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر في عدد من قرى الجنوب والنبطية من خلال الغارات الجوية".

وأوضحت أن "جيش الاحتلال أغار ليلا بشكل عنيف على محيط الجامع في حي شوران في كفرملكي، حيث سقط شهيد، وشن غارة على بلدة زفتا، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين".

وزادت: "في عين قانا بإقليم التفاح أدت غارة إلى استشهاد 3 مواطنين".

و"في غارة على حبوش سقط 4 شهداء وجريح، إضافة إلى غارات على دبين وكفررمان ومحيط مستشفى تبنين الحكومي والريحان وسجد وشبعا والغندورية وكفرتبنيت وجبل الريحان ومجرى نهر الليطاني"، وفق الوكالة.

وقالت إن "الطيران المسيّر أغار على منزل في بلدة يحمر الشقيف فدمره، إضافة إلى غارات على إقليم التفاح ومرتفعاته ودبين وعيناتا وميفدون، مما أدى إلى أربع إصابات، وكذلك غارات على زوطر الشرقية حصدت شهداء".

ووفق الوكالة "تحاول قوات الاحتلال التقدم من تلال كفرشوبا نحو جنوب كفرشوبا وفتح جبهة تقدم جديدة، تحت غطاء ناري وقصف مدفعي وغارات جوية على شبعا، وتدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال".

في المقابل، وغداة شنه 34 هجوما أعلن "حزب الله" في أول هجوم صباح الأربعاء استهدافه بدفعة صواريخ تجمعا لقوات من الجيش الإسرائيلي في موقع المرج المقابل لبلدة مركبا جنوبي لبنان.

ويكثف الجانبان هجماتهما لخدمة أهدافهما على طاولة التفاوض، تزامنا مع وجود الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين ببيروت بحثا عن اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط توقعات بزيارته تل أبيب الأربعاء.

وعقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، مساء الثلاثاء، اعتبر هوكشتاين أن "الحل أصبح قريبا"، دون إيضاحات.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و544 قتيلا و15 ألفا و36 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الثلاثاء.

ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.​

​وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

#إسرائيل
#حزب الله
#غارات
#قتيلان
#لبنان