وفق بيان للخارجية الفلسطينية تزامنًا مع انطلاق القمة العربية الإسلامية اليوم في الرياض..
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن القمة العربية الإسلامية، التي انطلقت أعمالها في الرياض، الإثنين، لها أهمية بالغة من حيث المكان والزمان، ومن حيث دورها في الضغط لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وفي بيان لها، أكدت الخارجية أهمية المخرجات المتوقعة من القمة، "وترجمتها لبرنامج عمل وحراك سياسي ودبلوماسي وقانوني دولي، لتحقيق الوقف الفوري لحرب الإبادة والعدوان الإسرائيلية".
وشددت على ضرورة "الاتفاق على رؤية عربية إسلامية واضحة المعالم للتعامل بشكل موحد ومشترك مع كل المتغيرات، في ظل فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، والحراك الدولي الحاصل لتشكيل عالم متعدد الأقطاب".
وقالت الخارجية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيضع، خلال كلمته، المشاركين في القمة، بصورة تطورات القضية الفلسطينية، والمخاطر المحدقة بها.
وشددت على أن المطلوب "وقف العدوان الإسرائيلي، وتنفيذ قرار الجمعية العامة بشأن الرأي الاستشاري للعدل الدولية".
ونهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دعت السعودية إلى قمة متابعة عربية- إسلامية بالمملكة في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وقالت الخارجية السعودية، عبر بيان آنذاك، إن القمة "ستبحث العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية وتطورات الأوضاع بالمنطقة".
والأحد، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن "قادة الدول العربية والإسلامية يبحثون في قمتهم اتخاذ موقف موحد، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وسبل حماية المدنيين".
كما يبحثون "دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، إضافة إلى توحيد المواقف، والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية، لإيقاف الاعتداءات المستمرة"، وفق الصحيفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة أسفرت، عن أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و189 قتيلا و14 ألفا و78 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء السبت.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.